أنشودة يا جبال الهمِّ
- تأليف: الدكتور عيسى حساني
- إنشاد: الشيخ محمد عبد الرؤوف السوهاجي
- الرسالة: ترسل القصيدة رسالة روحانية مفادها أن الله هو الملاذ الوحيد في كل ضيق، وهو الأمل في الهداية والخلاص.
"يا جبال الهم زولي" هي قصيدة مؤثرة تنبع من أعماق الروح، تصف صراع الإنسان مع هموم الحياة وتوجهه إلى الله بقلب ذليل وعزيمة صادقة. تحمل الأبيات مشاعر الانكسار الممزوجة بالرضا، والتسليم الكامل لله عز وجل، مع الدعاء والرجاء للرحمة والهداية. تتميز القصيدة بطابعها الإيماني والوجداني، حيث تجمع بين الدعاء والتأمل والتذكير بقدرة الله التي لا حدود لها، مما يجعلها صدى لقلوب المؤمنين.
يا جبال الهمِّ زولي
وارحمي العبد الذليلِ
ياعيون الناس كفّي
وانظري حملي الثقيلِ
فأنا راضٍ بحالى
واكتفائي بالقليلِ
ليس لي إلاك ربي
عند موتى ورحيلي
أن تقيني شرٍ نفسي
وتؤمِّنْ لي وصولي
وتكنْ راضٍ عليّ
يا ضميني ووكيلي
فرضاكَ اليوم عندي
ماسواهُ من مثيلِ
فى سبيل الله أمضى
واقتدائي بالرسولِ
ويدُ الرحمنِ ترعي
كلّّ شئٍ بالدليلِ
فإذا ما شاء ربّي
لم يكنْ بالمستحيلِ
ربنا هيئ لنا من
أمرنا قصد السبيلِ
يا كريماً يا حليماَ
ياعليماَ بالعليلِ
- الاقتباس المميز:
"ليس لي إلاك ربي، عند موتي ورحيلي" : يجسد هذا البيت أسمى درجات التوكل على الله والاعتراف بوحدانيته، مع شعور صادق بالخضوع واللجوء إليه في أصعب لحظات الحياة.
- مناسبة القصيدة:
تعد هذه القصيدة مناسبة لتأملات روحية أو إلقاء في المناسبات الدينية، حيث تنقل معاني الإيمان العميق والصبر والرجاء بالله.
آراء الجمهور
كلمات مليئة بالرجاء والخشوع، تهز القلب وتحيي الروح.
قصيدة تعبر عن حالة من الصدق الإيماني قلما نجدها اليوم.
قصائد مرتبطة
بين طيات الكلمات تتجلى المشاعر وتنساب الأحاسيس في قصائد الدكتور عيسى حساني عيسى مشالي (تركس). هنا تجدون قصائد تعبر عن قيم الإنسانية، الدين، والحياة الاجتماعية بأسلوب شعري رقيق ينفذ إلى القلوب ويترك أثرًا لا يُنسى.
