أنشودة مديح المصطفى

قصيدة "مديح المصطفى" هي إشراقة روحية تفيض بحب النبي محمد ﷺ وتمجيد صفاته العظيمة. تسرد الأبيات مشاعر العشق النبوي الصادق، وتتناول صفات النبي ﷺ من الخلق العظيم إلى الرحمة المهداة للعالمين. تبحر القصيدة في وصف شوق الشاعر لرؤية المصطفى ﷺ والتشرف بالوقوف في مدينة النبي، مناجيًا ذاته ومخاطبًا الأرواح التي تنشد السكينة في رحاب الحبيب المصطفى. كل بيت هو دعوة للإكثار من ذكر النبي ﷺ والصلاة عليه لنيل الشفاعة في يوم القيامة. تتميز القصيدة بأسلوب شعري رقيق يجمع بين الإيمان العميق والمشاعر الصادقة، حيث تحتفي الأبيات بالنبي كدواء للقلوب وجمال الحياة.

مديح المصطفى بلسمْ جروحي

وقلبي الصبُّ يطربُ بالمديحِ

وذكرهُ في الورى يمحوا الذنوبَ

  فيا عيني اذاً بهواه بوحي

وبالخلق العظيم لَكَمْ تحلّي

وعمّا يغضبُ الرحمن ولّي

هو القمر المنير اذا تجلّي

هو البُشْري تتوق إليه روحي

وصدقاً من رأهُ فقد رأهُ

فيا حظُّ المتيَّم إذ دعاهُ

وربُّ العالمين قد اصطفاهُ

فرؤيا المصطفى ترضى طموحي

إليه اشتقت يا أهل المدينه

نبيُّ الرحمةِ المهداةِ فينا

فمن باب السلام هنا السكينه

فيا نفسي ادخلي ثمّ استريحي

هنيئاً للذي صلي وصام

وأحيا الليلة المُثلي وقاما

شفيع الناس في يوم القيامه

مَدَدْ يا صاحب الوجه المليحِ

"إليه اشتقت يا أهل المدينة، نبيُّ الرحمةِ المهداةِ فينا" هذا البيت يجسد الاشتياق الروحي لزيارة النبي ﷺ، ويعبّر عن قدسية المكان وعظمته في نفوس المؤمنين.

آراء الجمهور

"الأبيات تجعل القارئ يشعر بالسكينة ويتوق لزيارة مدينة الحبيب."

images (2)

"مديح صادق ينبع من القلب، يجدد حب النبي في النفوس."

images (2)

قصائد مرتبطة

بين طيات الكلمات تتجلى المشاعر وتنساب الأحاسيس في قصائد الدكتور عيسى حساني عيسى مشالي (تركس). هنا تجدون قصائد تعبر عن قيم الإنسانية، الدين، والحياة الاجتماعية بأسلوب شعري رقيق ينفذ إلى القلوب ويترك أثرًا لا يُنسى.